خاطرة بقلم الرصاص
إلى أميرة مختبئة خلف البحار
أرسل كلماتي
اكتبها بدماء تمتزج بحسراتي
كم كنت أتمنى يا أميرتي أن أكون لك الجار
فقد باعوك العربان يا سيدتي بأرخص الأسعار
ولم يذكروك في مجالسهم فأنت لهم وصمة عار
وكنت مكسبا للتجار واستفاد منك السمسار
فتركتهم خلفي وجعلتك غايتي وملهمتي
فكنت أراك في الأسحار
عاهدت نفسي يوما أن أصبح بحار
صنعت ألف زورق
وجهزت جيشا لأخوض البحر من اجل عينيك
ولكني اليوم علمت أنها قد جفت الأنهار
قولي لي كيف السبيل لأصل إلى عينيك
يا غيوم هلمّي وأرسلي الأمطار
كيف الوصول إليك يا سيدتي
فقد بحثت عنك في كل الأمصار
هل أجاري الريح أم آتيك في قطار
أو أن تكون دموعك سيولا اركب عليها
لأصل إلى عينيك وألفت الأنظار
دعيني أسبح في أحلامي لأصل إلى المستقبل
أراقص روحك واشتم منك رائحة العنبر
وعلى أنغام رصاص المحتل افتقد صوتك
تنقطع همساتك وتطول المسافات
فانظر إليك لأراك في السماء كأنك حبة سكر
لاصبح في عالم اخر
أراك ولا تريني ,, المسك ولا تلمسيني
اشتم منك رائحة الياسمين
اشتم رائحة عطرك
رائحة ثوبك
رائحة ترابك
رائحة نهديك الممتلئين بالعشق الخجول
رائحة كل شيء
وعلى أنغام الرصاص فقدتك وفقدت غيرك
امتزجت الدماء بالتراب لتعيش روحي الطاهرة
ويبقى جسدي تحت الثرى
واليوم لا استطيع الوصول إليك
فقد فرق بيننا العدى
ولكني سأخرج لهم كابوسا في أحلامهم
في مؤتمراتهم وفي حفلاتهم بنصرهم المزيف
لأحررك من أسرك يا حبيبتي
فان سألتني عني فانا الحلم
حلما بالعودة لشعبي
وكابوسا يدمر قاتلي
وليعلموا أن الحلم سيصبح حقيقة يوما
وأعيش على أرضك ألف سنة و دهرا
بقلم احمد قدورة
إلى أميرة مختبئة خلف البحار
أرسل كلماتي
اكتبها بدماء تمتزج بحسراتي
كم كنت أتمنى يا أميرتي أن أكون لك الجار
فقد باعوك العربان يا سيدتي بأرخص الأسعار
ولم يذكروك في مجالسهم فأنت لهم وصمة عار
وكنت مكسبا للتجار واستفاد منك السمسار
فتركتهم خلفي وجعلتك غايتي وملهمتي
فكنت أراك في الأسحار
عاهدت نفسي يوما أن أصبح بحار
صنعت ألف زورق
وجهزت جيشا لأخوض البحر من اجل عينيك
ولكني اليوم علمت أنها قد جفت الأنهار
قولي لي كيف السبيل لأصل إلى عينيك
يا غيوم هلمّي وأرسلي الأمطار
كيف الوصول إليك يا سيدتي
فقد بحثت عنك في كل الأمصار
هل أجاري الريح أم آتيك في قطار
أو أن تكون دموعك سيولا اركب عليها
لأصل إلى عينيك وألفت الأنظار
دعيني أسبح في أحلامي لأصل إلى المستقبل
أراقص روحك واشتم منك رائحة العنبر
وعلى أنغام رصاص المحتل افتقد صوتك
تنقطع همساتك وتطول المسافات
فانظر إليك لأراك في السماء كأنك حبة سكر
لاصبح في عالم اخر
أراك ولا تريني ,, المسك ولا تلمسيني
اشتم منك رائحة الياسمين
اشتم رائحة عطرك
رائحة ثوبك
رائحة ترابك
رائحة نهديك الممتلئين بالعشق الخجول
رائحة كل شيء
وعلى أنغام الرصاص فقدتك وفقدت غيرك
امتزجت الدماء بالتراب لتعيش روحي الطاهرة
ويبقى جسدي تحت الثرى
واليوم لا استطيع الوصول إليك
فقد فرق بيننا العدى
ولكني سأخرج لهم كابوسا في أحلامهم
في مؤتمراتهم وفي حفلاتهم بنصرهم المزيف
لأحررك من أسرك يا حبيبتي
فان سألتني عني فانا الحلم
حلما بالعودة لشعبي
وكابوسا يدمر قاتلي
وليعلموا أن الحلم سيصبح حقيقة يوما
وأعيش على أرضك ألف سنة و دهرا
بقلم احمد قدورة
0 التعليقات:
إرسال تعليق