| ||||||
من يظن أنه يطفئ نار الشهوة بالوقوع فيها فهو كمن يظن أنه يطفئ النار بوضع الحطب عليها قد يهدئ الفعل من الشهوة مؤقتاً ، ولكنه إن تجاوز الاعتدال بدأ يحفر لجذورها في عمق النفس كل الناس تدري أن الكفاف والعفاف والتطهر هو أحسن الطرق وأسعدها ، ولكنها لا تقوى عليه . بين الشهوة والشبهة صلة وثيقة ، كل واحدة منهما تمد الأخرى بما تحتاجه . كل خطوة تهم بها فالامتناع عنها قبل الوقوع خير واسهل من الإقلاع بعد الوقوع . لكل جواد كبوة ، ولكل شاب صبوة . لو لم تقرع العاصي كفاه تقريع الضمير . قد تصبح النفس مطمئنة ، وتضحي لوامة ، وتمسي آمرة بالسوء إلا ما رحم ربي . هذه صفات للنفس وأصول ، أكثر من كونها أقساماً. جزء من المعنى يبقى كامناً في نفسك لم تقله ، إما لأنك لا تشعر به ، أو لأنك تداريه عن الآخرين ، لا يهم ، لكن احفظ هذه !وتذكرها عند اللزوم . |
0 التعليقات:
إرسال تعليق